ارتفعت أسعار الاسمنت في سورية خلال الأشهر الماضية إلى 10000ليرة سورية للطن الواحد، وفقاً لما أكده الخبير العقاري نضال القاسم الذي أشار إلى أن ارتفاع الأسعار سببه انعدام الطلب على مواد البناء وارتفاع سعر المازوت وبعد بعض المحافظات عن المعامل، لافتاً إلى أن الركود أيضاً طال السوق السوداء.
وبين القاسم لـ"دي برس" أن البلوكة التي كانت بـ15 ليرة سورية أصبحت بـ20 ليرة حيث ارتفعت 5ليرات سورية من دون أجار التركيب، وأن سيارة الرمل التي كانت بـ8000ليرة ارتفعت إلى 12000ليرة، مشيراً إلى أن الطلب على مواد البناء محصوراً بين محافظتي السويداء وطرطوس، أما المحافظات الأخرى فتشهد حالة من الركود في حركة البيع والشراء لمواد البناء مرجعاً السبب للظروف الأمنية في كل محافظة.
طرح مواد غذائية في منافذ الخزن بإدلب
ارتفاع أسعار مواد البناء 105% في سورية
ارتفاع أجور عمال البناء يثير مخاوف المتعهدين من استكمال تشييد أبنيتهم
ارتفاع أسعار مواد البناء بدرعا
ومن جهة أخرى أشار القاسم إلى أنه من الصعب التكهن فيما إذا سيستمر هذا الركود في بعض المناطق والارتفاع بالأسعار إلى فترة بعيدة، لافتاً إلى أنه يستبعد أي انخفاض في أسعار الاسمنت خلال الأيام القريبة القادمة.
وأكد القاسم لـ"دي برس" أن ارتفاع أسعار مواد البناء أثر سلبياً على أصحاب الدخل المحدود، إذ جعلت من تجار البناء وكل من يعمل في هذا المجال من إكساء أو غيره أداة للبطالة الزائدة من حيث تسريح العمال الدائمين لأنهم أصبحوا يشكلون عبئاً كبيرًا على أصحاب العمل.
وبالنسبة لأسعار العقارات فهي تشهد حالة من التذبذب بين المحافظة والأخرى بحسب القاسم، حيث ارتفعت أسعار العقارات في طرطوس أكثر من 40% وبالسويداء ذات الأمر، وأما في باقي المحافظات فتشهد انعدام بحركة بيع وشراء العقارات وذلك بسبب الظروف التي تمر بالبلاد.
وأكد القاسم على أن مستقبل العقارات لا يختلف كثيراً عن مستقبل مواد البناء من جهة صعوبة التكهن به وإمكانية ارتفاع الأسعار من جديد مع عودة حركة البيع والشراء إلى سابق عهدها.
حقوق الموقع
الوصول السريع
ارتفاع أسعار مواد البناء بسورية.. وركود بسوق العقارات
العرض العادي
تحويل العملات