زحمة السيارات تنتقل الى الغيوم
  التسجيل   التعليمـــات   المجموعات   اعلانات اليوم   البحث

ادخل ايميلك بالاسفل للحصول على آخر الفرص الاعلانية يومياً



ـ

سيارات السعودية سيارات و دراجات من المملكة العربية السعودية

إضافة رد
 
أدوات الاعلان تقييم الاعلان انواع عرض الاعلان
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية kmalsamer
 
kmalsamer
محظور
kmalsamer غير متواجد حالياً
اعـلاناتي / ردودي
 
رقم عضويتي : 1419
تاريخ تسجيلي : Jul 2014
مكان إقامتي : الاردن
صفتي : رجل اعمال
مشاركاتي : 3,728
نقاطي : 10
تقييمي : kmalsamer is on a distinguished road
افتراضي زحمة السيارات تنتقل الى الغيوم

كُتب : [ 13-04-2015 - 01:39 AM ]


زحمة السيارات تنتقل الى الغيوم



هو الحلم القديم الجديد في سيارة تطير، لتخفيف الازدحام المروري على الأرض أو استجابة لمتطلبات الفخامة والسرعة والرفاهية.. لكن الحلم الذي راودنا كثيراً أثناء مشاهدة أفلام الخيال العلمي صار على وشك التحقق، مع أول عرض جوي وبري للسيارة الطائرة AeroMobil 3.0 في فيينا، منذ أسابيع.. فهل يكون المستقبل للسيارات الطائرة؟ وهل ينتقل الازدحام المروري إلى الجو؟ وهل يمكن أن تشتري إحداها؟! الإجابة هنا.
lana67


تقول لانا عمار: أعتقد أنه من الممكن جداً أن تتحول السيارات الطائرة إلى واقع، وبالفعل هناك تجارب عديدة على هذه الفكرة، حيث لا أستبعد طرحها في الأسواق في المستقبل القريب، لأن كل اختراع هو في النهاية فكرة وحلم قابل للتحقق. كما أن السيارات الطائرة ستكون الحل الجذري لمشكلة الزحام الخانقة، وإن وجدت فأنا أول من سيشتريها، إذ تكفي تجربة الطيران.


لكن ناريمان علاء ترفض فكرة شراء السيارة الطائرة، إن وجدت، وتضيف: مع تقدم التكنولوجيا، ننسى المعنى الحقيقي للحظات المميزة، ومنها الطيران الذي سيصبح شيئاً عادياً في المستقبل. وحتى إن تحققت فكرة السيارات الطائرة، لن تكون في متناول الجميع لأنها مرتفعة الثمن، ولذلك ستكون محل اهتمام الأغنياء القادرين على اقتنائها فقط. وبالتالي، لن تحل مشكلة الازدحام المروري إلا بعد سنوات طويلة، عندما تصبح منشرة بشكل واسع بين مختلف الطبقات.



وتعتقد ناريمان أن المشروع يحتاج إلى الكثير من الموارد، تقول: سنحتاج إلى سائق متخصص يستطيع التحليق بها، وأماكن للهبوط ومواقف خاصة. الأمر ليس سهلاً!


ويشير عيسى الخوري إلى ثقته من واقعية تنفيذ مشروع السيارات الطائرة، قائلاً: كل شيء في هذا العالم ممكن، فمن كان يتصور أننا سوف نصل إلى القمر مثلاً أو أننا سنخترع طائرة؟! فهل العلم الذي نجح في ذلك سيعجز عن تصميم سيارة تطير؟! خصوصاً مع التطور السريع للسيارات الذي شاهدناه مؤخراً. ويضيف: السيارات الطائرة ستحل مشاكل المرور على المدى البعيد، لكني لم أفكر في اقتناء إحداها، فالأمر لا يعنيني!




ويرفض علاء حسين الفكرة تماماً قائلاً: الفكرة ليست بعيدة عن الخيال، بل هي موجودة وهناك الكثير من الدراسات حولها حالياً، لكني لا أظن أنها ستحل أي مشكلة، بل أعتقد أن أضرارها ستكون أكثر من منافعها. فمع وجود سيارات تطير سيقبل الجميع عليها، وبالتالي الازدحام المروري في الجو سيكون مشكلة أخرى!. ولو استطعت فلن أشتريها لكثرة مخاطرها، لاسيما مع عدم التزام البعض بقواعد المرور، كما أن خرق القانون في الجو سيكون أشد خطورة منه على الأرض. وإذاحدث أي عطل مفاجئ بها، ستكون نسبة الخطر أكبر من عطل السيارة على الأرض! كما أننا سنحتاج إلى مدرجات للإقلاع، إلا إذا كان إقلاع السيارة عمودياً!


ويتفق عامر رماوي مع الرأي السابق، مضيفاً: السيارات الطائرة لن تحل أي مشكلة مرورية، حتى إذا افترضنا أننا نجحنا في تصنيعها فإننا في النهاية نتعامل مع الأرض، وبالتالي لن نحل أزمة المرور في الشوارع والمدن التي نعيش فيها، لذلك لا أفكر في اقتنائها حتى إن كان هذا ممكناً، لأنها لن تكون إلا وسيلة للتفاخر فقط!




**** ذو حدين


ويقول محمد رفعت، خريج كلية الطيران في دبي، إن اختراع السيارة الطائرة عظيم وإضافة رائعة إلى مجال الطيران، لكنه **** ذو حدين، موضحاً: الاختراع ليس من المستحيل تنفيذه، فمن الممكن تعديل محرك طائرة كي يعمل مع السيارة، وبالتالي ليس من الصعب اختراع ماكينة بأربع إطارات تستطيع الطيران، خاصة أنه يُجرى اختبار إيرودينامي عند تصنيع السيارات. فالفكرة ممكنة لكنها تحتاج إلى الكثير من العمل والمال والوقت. كما أن الموضوع سيحتاج إلى الكثير من الموافقات المدنية والعسكرية، وخصوصاً أن الطائرات تكون تحت مراقبة الرادارات الجوية. كما سيحتاج الأمر إلى الكثير من الاختبارات على مختلف المستويات، ورخصة خاصة لقيادتها، وكذلك إلى مسارات في الجو وإشارات لتجنب الحوادث. ومن المهم دراسة مدى الطلب على الاختراع قبل إطلاقه في الأسواق. فإذا تم تمويل وتحضير هذا المشروع بشكل ناجح، فسيحل الكثير من المشاكل المرورية.


لكن محمد يرفض فكرة شراء سيارة طائرة! مضيفاً: كمهندس طيران، ستساعدني على التدريب في مجال جديد، لكن كشخص عادي، لن تكون سهلة في إدارتها أو تمويلها كما ستكون باهظة الثمن.


أما جاديف سانكيتي، المتخرج في تخصص هندسة الطيران، فيعتقد أن الاختراع لن يتوقف فقط على السيارة الطائرة، بل إنه سيمتد ليصل إلى سيارات تطير أوتوماتيكياً أو بالطاقة الشمسية، دون الحاجة إلى وقود. ويضيف: بالتأكيد سيحل الاختراع مشاكل المرور، ولكن على كل مدينة أن تكون مهيأة لاستقباله، وفي الغالب ستعتمد هذه السيارات على الكيروسين، الذي سيكون أسهل في تصفيته من البترول.AIR-CAR-4


ويؤكد د. يونج كيم، رئيس إدارة هندسة الطيران في إحدى الجامعات بدبي، الذي حضر تأسيس النموذج السابق للطائرة في 2006، أنه تم إجراء الكثير من المحاولات سابقاً لتصميم سيارة طائرة، إلا أنها ليست من نوع المركبات التي يمكن إصدارها بأعداد كبيرة، فهي ستكون «نادرة جداً.. وسيتوفر منها عدد ضئيل للغاية»، وذلك بسبب الاختلاف الهائل بين نظام التحكم في الطائرات والسيارات، والذي سيسبب الكثير من المتاعب والمشاكل إن تم دمجهما معاً. كما أن المتطلبات الاقتصادية للمنتج كثيرة، وتكلفته ستكون مرتفعة.


شكوك وتحديات


لدى مارتن هوب، مسئول في رياضة الخليج للسباقات، الكثير من التساؤلات حول الاختراع؛ فمن وجهة نظره أن السيارة الطائرة مشروع ناجح في العالم المثالي، لكن الواقع شيء مختلف! يتابع: إذا حاولنا تطبيق الفكرة على أرض الواقع سنجد الكثير من الشكوك والتحديات حولها؛ فصحيح أن السيارة الطائرة سوف تخفف ازدحام الطرق، لكن كيف ستحلق إن لم يكن هناك مكان أو مهبط مخصص لها؟ وعند وجود هذا المهبط، فهذا يعني أن السائقين يجب عليهم القيادة حتى الوصول إلى هذا المهبط للإقلاع بالسيارة فكأننا لم نحل المشكلة! ولم يعد هذا الاختراع بفائدة.


ولا يعتقد مارتن أن تجرية قيادة السيارة الطائرة ستكون أمراً جيداً، ويقول: بالنظر إلى المشروع كيف سيتمكن السائقون من قيادتها بأمان لاسيما مع تصميم الأجنحة خلف السيارة؟! أنا متأكد من أن صانعي السيارة ينتظرهم الكثير من الأسئلة للإجابة عليها.




AeroMobil 3.0


يطلق عليها اسم (فلاينج رودستر)، وهي اختراع لسيارة يمكن تحويلها إلى طائرة في حال وجود زحام مروري. ظهر نموذج منها في مهرجان التقنية الرقمية الذي أقيم في فيينا، منذ أسابيع. وقالت الشركة السلوفاكية المصنعة إن السيارة الطائرة التي يصل طولها إلى ستة أمتار تستطيع التحليق مدة أربع ساعات في الجو، وقطع مسافة تقدر بـ 700 كيلومتر، فيما يمكنها السير على الأرض بسرعة 200 كيلومتر في الساعة. كما أنه يمكن تزويد السيارة الطائرة بالوقود العادي، وستكون المشكلة الوحيدة التي تواجهها أنها بحاجة إلى مساحة من الأرض يصل طولها إلى 50 متراً للهبوط ومسافة تقدر بـ 200 متر للإقلاع، لكن الشركة حالياً تعمل على تزويد السيارة بتقنية الإقلاع عمودياً، وهو ما سيزيد من استهلاكها للوقود بمعدل النصف! وقد تم الانتهاء من تصنيع AeroMobil 3.0 وهي حالياً في فترة اختبار.


سألنا القراء على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بـ«20»، في حال تم عرض السيارة الطائرة في الأسواق، هل سيقبلون على شرائها أم لا؟ فكانت الإجابات: أن 10% قالوا نعم ، و10% منهم قالوا لا ، و80 % منهم قالوا حسب السعر..
الترخيص بشروط!


وعن إمكانية منح هذه السيارات الطائرة ترخيصاً في دولة الامارات، قال د.هيثم الريماوي، مدير إدارة السلامة في هيئة الطيران المدني في الشارقة: من حيث المبدأ لا يوجد رفض مسبق لمثل هذا الأمر، لكن من أجل الحصول على هذا الترخيص يجب تقديم طلب للجهة الرسمية المسئولة، وهي الهيئة الوطنية للطيران المدني في أبوظبي. حيث ستتم دراسة الطلب، وتقييم مدى صلاحيته وإمكانية إصدار ترخيص بذلك. وأضاف أنه ستكون هناك شروط معينة للحصول على الترخيص، حيث يجب على المتقدم أن يستوفي أولاً موافقات إدارات متخصصة في مجال الطيران المدني، مثل إدارة الجودة والمعايير، ومعرفة القوانين والملاحق الخاصة بشروط الطيران، مثل معرفة السرعات والارتفاعات والمسافات التي ستلتزم بها هذه السيارات.


أيضاً يجب توفر عدة أمور في المتقدم للحصول على الترخيص، منها أن يكون على دراية ومعرفة بقيادة الطائرات وقوانين الطيران، لأن هذا الأمر ليس سهلاً كما قد يعتقد أو يتخيل البعض، بل هو مسألة غاية في التعقيد وتتطلب إجراءات كثيرة. أيضاً يجب أن يكون هذا الاختراع (السيارة الطائرة) حاصلاً على اعتماد وترخيص من المنظمة العالمية للطيران المدني.


ويضيف أنه لا توجد مشكلة في إمكانية تجربة هذا المشروع في الإمارات، لإثبات مدى كفاءته ونجاحه، لكن لا يمكن القول أو التصريح بذلك، إلا بعد الحصول على الموافقة الرسمية من الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة، باعتبارها الجهة الرسمية الوحيدة المؤهلة لتحديد إمكانية ذلك من عدمه.


فقط في السينما


هذه بعض أفلام الخيال العلمي التي تضمنت مشاهد لسيارات تطير:


1977 أفلام Star Wars (حرب النجوم) من 1977- 2005


1982**** Blade Runner (بليد رانر)


1989 **** Back to the Future II (العودة إلى المستقبل الجزء الثاني)


1997 **** The Fifth Element (العنصر الخامس)


2002 **** Harry Potter and the Chamber of Secrets (هاري بوتر وحجرة الأسرار)



المصدر

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
السيارات, العجول, تنتقل, شيلة


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة اعلانات جديدة
تستطيع الرد على الاعلانات
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الاعلانات المشابهة للاعلان : زحمة السيارات تنتقل الى الغيوم
الاعلان كاتب الاعلان القسم مشاركات آخر مشاركة
شيلة دار زايد kmalsamer اعلانات السعودية 0 09-01-2015 07:30 PM
شيلة لا تلوم الحايلي غير مسجل اعلانات الاردن 0 20-07-2014 10:43 PM
الونش قطر السيارات شركة القاهرة لانقاذ السيارات winch.ward سيارات مصر 0 18-07-2013 12:43 PM
مصر تسمين العجول البقري على الأعلاف الجافة مصراوي افكار مشاريع و دراسة جدوى 0 01-02-2013 01:52 PM
مصر مشروع تسمين العجول بالأعلاف الجافة الاعلانية افكار مشاريع و دراسة جدوى 0 09-11-2012 03:37 PM


الساعة الآن 08:36 PM